مراجعة لعبة Spider-Man 2 وهل تستحق الشراء أم لا ؟
Spider-Man 2: تحفة ألعاب الأبطال الخارقين أم مجرد تحسينات طفيفة؟
بعد انتظار دام خمس سنوات علي الاصدار الاول ، وصلت الينا أخيراً لعبة Spider-Man 2 لتقدم لنا التجربة الأكثر تكاملًا في تاريخ ألعاب Spider-Man علي الجيلين الحالي والسابق ، وربما حتى في تاريخ ألعاب الأبطال الخارقين بشكل عام. لما قدمتة من مميزات واستماع لطلبات اللاعبين وايضاً لكونها حصرية علي جهاز سوني " بلايستيشن 5 " دعونا لا نمدح كثيراً ولنبداء بالتحدث عن جميع الجوانب في اللعبة .
افتتاحية قوية
تبدأ أحداث Spider-Man 2 بعد نهاية الجزء الأول وجزء Miles Morales. يفتتح الجزء الجديد مع بطلنا بيتر الذي حصل أخيرًا على وظيفة محترمة كمدرس، ويبدأ يومه الأول بشكل طبيعي. ولكن، كما هو متوقع، لا يمكن لبطلنا الخارق أن يمر بيوم طبيعي، حيث يتلقى نداء الواجب في خضم الفوضى، ومن هنا تبدأ أحداث قصتنا.
مقدمة اللعبة تتبع نمطًا مألوفًا في ألعاب سوني الأخيرة، حيث تركز على إبهار اللاعب في الساعة الأولى بأحداث سريعة وجنونية ولعب ممتع. هذا التكرار هنا جيد، لأن من يكره الافتتاحيات الرائعة والأحداث المتسارعة؟ إنها مقدمة رائعة تعكس قوة القصة، التي كانت من أكبر مفاجآت Spider-Man 2 بالنسبة لي.
قصة مليئة بالمشاعر والمفاجآت
في مراجعتي للعبة Spider-Man الأولى، ذكرت أنني لم أحب القصة واعتبرتها من أضعف جوانبها. ولكن الوضع مع الجزء الثاني مختلف تمامًا. القصة، وبدون حرق، رائعة ومليئة بالأحداث السريعة، وبدون فلسفة زائدة. لقد أنهيتها في حوالي 15 ساعة.
أحببت الإخراج الرائع، وأحببت هدفنا الرئيسي والصراع بين الشخصيات والتقلبات الكثيرة التي عشناها والمفاجآت التي تمكنت القصة من إخفائها بشكل جيد لتفاجئني بها بالشكل المطلوب.
القصة مليئة بالأحداث والصدمات والمشاعر. إنها أشبه بقطار ملاهي عاطفي يجعلك تحب أو تكره، تغضب أو تفرح. لقد لعبت بمشاعري! رفعتني إلى الأعلى وأنزلتني إلى الأسفل.
تحتوي القصة على عدة جوانب: بيتر وصديقه هاري، ومايلز وانتقامه لوالده. يجتمعون جميعًا مع طرف ثالث جديد تمامًا، وهو Kraven the Hunter. هذا المتغطرس الذي جاء بحثًا عن منافس يرقى إلى مستواه. سمع عن Spider-Man في نيويورك، فترك الغابات وجاء إلى نيويورك فقط ليرى ما إذا كان هذا الرجل العنكبوت يرقى إلى مستوى التحدي أم لا.
أعجبني طرح القصة المتوازن والمليء بالجوانب التي زادت من قيمتها. حتى الانتقاد الوحيد الذي لدي هو بشأن إحدى الجزئيات التي شعرت أنها انتهت بنهاية غير منطقية. ولكن بمجرد أن فكرت فيها في سياق Spider-Man والأبطال الخارقين، وجدتها معقولة.
شخصيات واقعية وعلاقات معقدة
أحببت كيف قدمت لنا اللعبة جانبًا مختلفًا تمامًا من شخصيات الأبطال الخارقين، جانبًا شخصيًا أكثر. أرى أنه منطقي في العالم الحقيقي، ولكنه ليس منطقيًا على الإطلاق في عالم الأبطال الخارقين الخيالي. ولكن عندما أضافوا هذا الجانب، أصبحت الشخصيات أفضل بكثير.
أحببت ماري جين أكثر، وأحببت بيتر باركر الذي، لأول مرة في تاريخ الشخصية، أحبه وأشعر أنه شخصية محترمة وجذابة. أحببت مايلز الذي كان يزعجني كثيرًا في الجزء السابق. أحببت الجميع لأن اللعبة أتقنت الشخصيات حقًا في كتابتها وتصرفاتها ومنطقها. أصبحوا بشرًا حقيقيين، وليسوا مجرد آلات لحل مشاكل نيويورك.
تمكن الكتاب من استخدام عنصر خارجي لتعزيز العنصر النفسي الذي ركزوا عليه بقوة في هذا الجزء، مستفيدين بالطبع من روعة الأداء التمثيلي للطاقم بالكامل. التمثيل كان رائعًا من الجميع، واقعيًا جدًا في العبارات التي يقولونها والنكات التي يطلقونها. استمتعت بالاستماع إلى حواراتهم وكلامهم.
والعجيب في الكوميديا هو أنه مهما كان الموقف جادًا، دائمًا ما تأتي اللحظة الكوميدية في الوقت المناسب وتكون مضحكة بما يكفي لأضحك أو أبتسم.
نهاية مثيرة
لا يمكنني إنهاء حديثي عن القصة دون أن أذكر الساعات الأخيرة التي كانت قمة في الإخراج والإثارة والتشويق. إنها سينمائية حقًا! يمكنني القول إنه على الصعيد القصصي، أمنحها العلامة الكاملة.
رسومات جميلة ولكنها ليست ثورية
بالنسبة للرسومات، أعلم أن البعض سيقول إنها رائعة. نعم، الرسومات جميلة بصريًا، وفيها لمسة جمالية رائعة وتوجه فني جميل وتجسيد مبهر لمدينة نيويورك. في هذا الجزء، تم توسيع العالم ليصبح ضعف حجم الجزء السابق، وتشعر بأن المشهد البصري أصبح أنظف وأوضح.
ومع ذلك، ما نراه هنا ليس رسومات الجيل الجديد. إنه أقل مما رأيناه في العرض الأول، وأقل مما رأيناه في Ratchet & Clank: Rift Apart من نفس الاستديو. إنه تطور طبيعي ومتوقع للرسومات على جيل جديد، وبعد خمس سنوات من الجزء السابق.
تفاصيل الوجوه غريبة، والتفاصيل الداخلية كذلك. أحيانًا أراها وأقول "واو، يا له من إبداع!"، وأحيانًا أخرى أشعر أنها مجرد نسخ ولصق من الجزء السابق، وأحيانًا تكون أضعف. على أي حال، ليست رسومات الجيل الجديد، وليست قفزة نوعية.
لن ألومهم كثيرًا على هذا الأمر، ولكن في نفس الوقت، لا أخفي أن تجربتي مع الرسومات كانت أقل مما كنت أتمناه أو أتوقعه.
تجربة بصرية سينمائية
بشكل عام، تقدم اللعبة تجربة بصرية سينمائية جميلة جدًا مع أجواء رائعة مناسبة للأحداث القصصية. ستجد أن البيئة والوقت يتغيران بتغير الموقف والأحداث، تمامًا مثل الجزء السابق.
تصميم المهام المتنوع
تصميم المهام هو أبرز تحسن ملحوظ بعد القصة. أحببت التنوع في المهام وأسلوب تصميمها. إنه ليس مثاليًا، ومعظمها يميل إلى الأسلوب السطحي، ولكنه متوقع من لعبة مغامرات وحركة مثل هذه.
لم أزعجني التكرار، بل على العكس، كانت اللعبة دائمًا تقدم لي أفكارًا جديدة ومختلفة. حتى الأنشطة الجانبية زادت. لا يزال هناك الجرائم في الشوارع والكتب المفقودة، وأضافوا المزيد.
أنشطة جانبية ممتعة
الجميل في الأنشطة الجانبية هو أنها خفيفة وسريعة. تظهر لك فجأة وأنت تتجول وتحلق في سماء نيويورك. تجد صندوقًا، تفتحه، تجد مشكلة، تذهب لحلها، تجد مهمة جانبية، تذهب للعبها.
الأنشطة الجانبية ليست مبتكرة على الإطلاق، ولا يوجد بها شيء جديد أو لم تره من قبل. ولكن بعضها يقدم لك قصصًا جانبية جميلة ولطيفة، والبعض الآخر يقدم لك أسلوب لعب مسلي وأفكارًا جيدة.
التنقل الممتع
تم ضبط الأنشطة الجانبية بشكل يجعلها ممتعة للغاية. لا أعتقد أن أي نشاط جانبي استغرق مني أكثر من عشر دقائق. هذا جعل التجول في العالم ممتعًا، وهناك دائمًا أهداف تظهر لك وأشياء تدفعك للتفاعل معها، نظرًا لسهولة العثور عليها، والطريقة الجديدة التي صمموها بها، والمكافآت الجيدة التي تعطيك إياها.
نظام لعب الأدوار الخفيف
كل هذه الأمور ساعدت كثيرًا في توجه لعب الأدوار الخفيف الذي اتخذته اللعبة، والذي سأتحدث عنه أكثر بعد قليل.
المهام الرئيسية مقابل المهام الجانبية
لكن ما كان يزعجني دائمًا ويبعدني عن اللعبة هي المهام الرئيسية التي أخذت الطابع الجانبي. يجب عليك قضاء بعض الوقت في إكمال مهام جانبية قبل الدخول إلى بعض المهام الرئيسية. هذا الأمر كان يفصلني عن جو القصة.
أولًا، أريد أن ألعب مهام القصة من أجل القصة، لا تدخل لي قصة جانبية ليس لها أي علاقة بالموضوع لمجرد أن تقول لي إنها أصبحت مهمة جانبية الآن.
ثانيًا، في الساعات الأخيرة، تتسارع القصة بشكل جنوني وتصبح الأحداث قوية جدًا. كان من الغباء أن تقول لي اللعبة: "لا يمكنك المتابعة، يجب عليك لعب ربع ساعة من المهام الجانبية، وبعد ذلك سنفتح لك المهمة الرئيسية".
مع ذلك، أعجبني أن القصة لم تقتصر على القتال والملاحم فقط. هناك فترات تأخذ فيها القصة وقتها وتقدم لك مهامًا لطيفة جدًا تستمتع بها بأسلوب مختلف. حتى الجزئيات التي تلعب فيها بشخصيات غير Spider-Man ممتعة جدًا، على عكس الملل الذي كان موجودًا في الجزء السابق.
مهام القصة والأنشطة الجانبية
المهام الجانبية مهمة جدًا للقصة، وليست مجرد حشو. عددها ليس مبالغًا فيه، وأسلوب اللعب فيها مطور ومحسن. هناك جزئيتان منها تعتبران من أفضل لحظاتي مع Spider-Man 2. أرى أنهم نجحوا في تصميم المراحل والمهام وكل ما يتعلق بها، خاصة وأنها جميعًا مترابطة ومتجانسة بشكل رائع مع طريقة اللعب.
التنقل: متعة الطيران
أول شيء يجب أن تتحدث عنه عند الحديث عن Spider-Man هو الطيران. التنقل في العالم ممتع للغاية. أضافوا أساليب جديدة للطيران تجعله أكثر متعة، مثل الداش أو القفزة الهوائية، أو الطيران بأسلوب Batman. هذه الحركات الأنيقة التي تعطيك انطلاقة خارقة تمنحك شعورًا بالنشوة. إنه سريع وسلس وممتع، بل إنه أسرع من السفر السريع نفسه!
التنقل بالطيران ممتع لدرجة الإدمان. لم أستخدم السفر السريع أبدًا، أو بالأحرى استخدمته مرة واحدة فقط لالتقاط صورة. هناك اهتمام كبير بتطوير الطيران وحركاته والرسوم المتحركة. لم أشعر أبدًا بالملل من تكرار نفس القصة في كل مرة، بل كنت متحمسًا للمزيد من الطيران، وكأن يدي ترفض التوقف.
القتال: تحسينات وتنوع
بالنسبة للقتال، لا يزال يعتمد على نفس أساسيات الجزء السابق، بنفس أساليب الضرب ونفس الأفكار القائمة على ضرورة عمل مجموعات بين الضربات العادية والضربات الخاصة والبيئة المحيطة بك. لكنهم أضافوا العديد من التحسينات والتنوع والأشياء الجديدة، مثل "الباري"، وهي حركة جديدة تمامًا تسمح لك بالدفاع بشكل مثالي قبل أن تصيبك الضربة، مما يمنحك ميزة في القتال.
أضافوا أيضًا أعداء جددًا بأفكار رائعة. قتالات الزعماء هي ملاحم حقيقية ومواجهات مليئة بالأدرينالين والحماس، مع تطور ملحوظ عن الجزء السابق. كل هذه الأمور حافظت على متعة القتال وزادت من تنوعه وقللت من فرص التكرار، مع الحفاظ على أسلوب الضرب المرضي والشعور الرائع.
أسلوب لعب سلس وممتع
بشكل عام، هناك شيء عجيب في Spider-Man واستديو Insomniac Games تحديدًا. ألعابهم عادة ليست ثورية على الإطلاق، ولا تحتوي على ذلك الشيء الذي يدفع صناعة الألعاب إلى الأمام. ولكن في نفس الوقت، أسلوب تنفيذهم للأفكار يكون عبقريًا جدًا، مما يجعلها سلسة وممتعة للغاية، ويجعلك تشعر بأن هذه هي أفضل لعبة طبقت هذه الأفكار.
هناك سهولة عامة في التعامل مع Spider-Man، وتشعر أنها لعبة سهلة الوصول لأي شخص يريد الاستمتاع بدون تعقيدات.
التخفي: تجربة إدمانية
خذ التخفي على سبيل المثال. إنها آليات رأيناها في ألعاب منذ أيام بلاي ستيشن 3، ولكن مع ذلك، أسلوب تنفيذهم لها جعل التخفي أحد أكثر التجارب الإدمانية في Spider-Man 2. خاصة أنهم حلوا مشكلة مزعجة للغاية في الجزء السابق، وهي توازن التخفي مع الحركة. في الجزء السابق، كنت أشعر أنهما غير متوازنين.
الألغاز المحسنة
تم تحسين الألغاز أيضًا وأصبحت أفضل. أفكارها سلسة وذكية وخفيفة، وتقدم لك عنصر لعب آخر جميل وممتع للغاية.
تنوع الشخصيات يقضي على التكرار
مع وجود الشخصيتين، زاد التنوع وقل عنصر التكرار. عندما أشعر بالملل من مايلز، أتحول إلى بيتر، والعكس صحيح. هذا الأمر قضى على التكرار تمامًا. وجدت نفسي أكمل العديد من الأنشطة الجانبية وأنا سعيد ولا أشعر بالملل على الإطلاق، خاصة أن لعبتنا ملتزمة جدًا بالتنوع والتجديد. كلما شعرت أنني رأيت كل الأفكار الرائعة، يفاجئونني بفكرة أروع منها، وصولًا إلى المرحلة الأخيرة في القصة.
غياب تبديل الليل والنهار
للأسف، هناك ميزة رائعة في الجزء السابق تمت إزالتها من هذا الجزء، وهي عدم القدرة على التبديل بين الليل والنهار بعد الانتهاء من اللعبة. ولكن يمكنك دائمًا التبديل بين الشخصيات في أي وقت تقريبًا، والتبديل سريع وسلس.
مدة اللعب القصيرة
اللعبة قصيرة، حيث تستغرق القصة حوالي 15 ساعة، والمهام الجانبية كلها مجتمعة حوالي 15 ساعة أخرى. في غضون 30 ساعة على الأكثر، تكون قد أنهيت كل المحتوى وحصلت على البلاتينيوم.
هذا جيد، لأن ألعاب الأبطال الخارقين، عندما تتجاوز مدتها 25 ساعة، تبدأ في إظهار عيوبها القاتلة. لذا، فإن Spider-Man 2 كانت في الجانب الآمن.
تطوير وتحسينات
ومع ذلك، كان جزء كبير من اللاعبين يتمنى رؤية تغييرات جذرية، شيء أكبر من مجرد تحسينات على بعض الأنظمة. على سبيل المثال، نظام التقدم شهد بعض التغييرات، ولكنه ليس تغييرًا شاملًا. أصبح هناك نظام لعب أدوار مصغر، إن صح التعبير، حيث يمكنك تطوير الشخصيات ليس فقط من خلال شجرة المهارات، ولكن أيضًا من خلال القدرات والمزايا، مثل زيادة الصحة وقوة الضرب.
نظام تقدم مرضي
أرى أن Spider-Man 2 قامت بعمل جيد بتطبيق أفضل نظام لعب أدوار ممكن في هذا النوع من الألعاب، مع نظام تطوير منظم وجيد ومشجع للغاية. أصبحت البدلات مجرد مظهر، ولم تعد تحتوي على قدرات، لأن القدرات أصبحت خارجية. هذا تحسين جيد جدًا.
هناك العديد من المزايا التي لا تجدها إلا في شجرة المهارات، مما يجعلها مهمة جدًا في النصف الأول من اللعبة. ولكن بعد ذلك، شعرت أن شجرة المهارات فقدت أهميتها ولم تعد تساعدني على التحسن في اللعب بشكل كبير.
هناك شجرة مهارات خاصة بمايلز وأخرى لبيتر وثالثة مشتركة بينهما. الأمور الإضافية المتعلقة بالتطوير والأدوات المستخدمة خلقت أسلوب تقدم جميل مع لعبة تتحسن تدريجيًا كلما لعبت أكثر.
التقييم النهائي
أرى أنه من الصعب تغيير طريقة اللعب كثيرًا، لأنها أساسًا نظام قوي ويحتاج فقط إلى بعض التحسينات والتعديلات. من غير المنطقي إعادة بناء النظام بالكامل.
في النهاية، أعتقد أن Spider-Man 2 قدمت هذا الشيء على مستوى اللعبة بأكملها، وليس فقط في طريقة اللعب، وهو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به كجزء ثاني من لعبة ناجحة. لقد أخذوا كل الأساس القوي وحسنوا عليه وطوّروه، وأخذوا كل الأمور السلبية المزعجة وأزالوها أو حاولوا إزالتها. وحاولوا جعل اللعبة أفضل من جميع النواحي، مع قصة رائعة والاستمرار في كونهم مخلصين لجمهور Spider-Man.
كل هذا جعلني أرى أن هذا هو ما أحتاجه حقًا من الجزء الثاني. أحتاج إلى تطوير وتحسين وإزالة السلبيات وإضافة مزايا والقيام بقفزة تقنية مع رسومات تاريخية. ولكن للأسف، لم تحقق اللعبة الأخيرة.
لذلك، هي تحفة إلا قليلاً. التقييم النهائي للعبة Marvel's Spider-Man 2 هو 9 من 10.
صدرت اللعبة في 20 أكتوبر 2023، حصريًا على PlayStation 5. شاركونا آراءكم بخصوص اللعبة والتقييم في التعليقات. وإلى اللقاء في مقال قادم، وإلى ذلك الحين، استمتعوا بالألعاب.✅❤️
ما هو رد فعلك؟