روبلوكس لعبة مفاجأة علي الهواتف المحمولة ! لعبةٌ تُذهلُ حتى محترفي الألعابِ

يوليو 2, 2024 - 17:08
يوليو 2, 2024 - 17:09
 0  71
روبلوكس لعبة مفاجأة علي الهواتف المحمولة !  لعبةٌ تُذهلُ حتى محترفي الألعابِ

روبلوكس: لعبةٌ تُذهلُ حتى مُتذوقي الألعابِ ومحترفي ألعاب البي سي !

هاللعبة وصلت لمراحل خطيرةٍ بهذا الفيديو. راح أتكلم عن لعبة روبلوكس، اللعبة اللي لما بتشوفها لأول مرةٍ ممكن تحسّ أنها لعبةٌ تافهةٌ أو لعبةٌ أولادٍ صغارٍ، وهذا كان إحساسي تجاهها تمامًا.

لعبتها لأول مرةٍ بالـ 2017، وقتها كانت واحدةٌ من أسهل الألعاب لِكي تجيب فيها التروفي البلاتينيوم أو الأتشيفيمنت على الأكس بوكس. لعبتها كم يومٍ، وبعدين تركتها لأنّي بصراحةٍ ما اعتقدت أنّ فيها شيءٍ مُثيرٍ للاهتمام.

واستمرّيتُ على هذا الحال لسبع سنواتٍ كاملةٍ، لِحدّ ما شفتُ ابنَ اختي الصغير عمّ يلعبها بأحد الأيام، وانبهرتُ من كثرة الأشياء اللي فيها وتنوّع الأفكار والألعاب اللي موجودة داخلها.

كنتُ جدًا فخورًا عندما ناداني ابن اختي طالبًا المساعدةَ لما كان عالقًا بأحد المراحل، لكنّ هفّي ما تحوّل لإحباطٍ شديدٍ عندما اكتشفتُ أنّي ما قدرتُ أعدّيها. الجيمر اللي داخله شعر بالإهانة.

فمان هيك، رحت حملتها وصرت أَلعبها بالسرّ من تحت لتحت، ودخلت في هالعالم مجددًا بعد غياب سبع سنين، رغبةً في استكشاف روبلوكس مجددًا، وما تحتويه من أفكارٍ مختلفةٍ.

وخلّيني أقول لك إياها من الآن، مهما كنت متوقع الأمور اللي راح أتكلم عنها بهذا الفيديو، صدقني راح تنصدم!

هاللعبة فيها كلّ شيءٍ يا جماعة، حرفيًا ما في شيءٍ ما لقيته فيها.

ما بين متجرٍ شهيرٍ فتح فرعًا داخل روبلوكس، وموظفٍ عمّ يشتغل فيها وياخذ راتبًا، وآخر عمّ ياخذ وصفاتٍ علاجيةٍ، والكثير من الأمور اللي خلتني أحسّ أنّ لا لا لا لا الموضوع ما بينسك عنه أبداً.

نعم، أنا كنت بعرف أنّها أشبه بالمنصة أو البلاتفورم اللي بتحتضن ألعابٍ أخرى كتيرةٍ، لكنّ ما توقعتها وصلت لهالجنون لدرجةٍ أنّها وصلت حتى لِلاي سبورتس، عالم رياضاتٍ إلكترونيةٍ كاملٍ داخلها.

خلّونا الآن نرجع لروبلوكس، ونتذكر أنّ حتى هي فيها نوعًا ما رياضاتٍ إلكترونيةٍ داخلها. بس قبل ما نتطرق لهالموضوع، خلّونا نسأل: "شو الفكرة من روبلوكس؟"

الفكرة أنّها صايره أشبه بمحرّك ألعاب، بتقدر من خلاله إما تُصمّم أو تُجرّب ألعابٍ وأفكارٍ مختلفةٍ. شيءٍ شفناه سابقًا مع ألعاب مثل ماين كرافت مثلاً، أو فورت نايت، أو حتى لعبة مثل Dreams لو تتذكروها. لكن اللي ميّز روبلوكس أنّها أكثرهم شطحةٍ بصراحةٍ، وأكثرهم تميّزًا.

روبلوكس ما لها تصنيفٌ مُعينٌ، هي مش لعبةٌ بقدر ما تكون مركزٌ يحتضن عِدةَ ألعابٍ كبيرةٍ وصغيرةٍ.

**يُعتبر أيضًا مركزًا يحتضن محلاتٍ مثل ايكيا، نعم ايكيا، أو ايكيا محلّ الأثاث الشهير، عاملين لنا نفسهم فرعًا داخل روبلوكس، إلا أنّ هالفرع طبعًا ما في أنك تشتري منه شيء. **

الشركة لما شافت النمو المرعب والجماهيرية الهائلة لروبلوكس، قرروا يعملوا مثل الميتافيرس داخل اللعبة. بتقدر تلعب فيها مراحلٍ وتكسب نقاطٍ، ومن خلالها تبني غرفةَ أحلامك باستخدام أثاث ايكيا.

يخرب بيت الفكرة الرهيبة يا أخي!

ولو شعرت أنّ الموضوع مجنون لحدّ الآن، فَأنتَ لسه ما سمعت الشي الجنوني الأكبر. الشركة عمّ تُوظّف ناس، نعم في ناسٍ حقيقيين أخذوا وظيفةً هون بدوامٍ كاملٍ أو جزئيٍّ. وظيفته بالحياه أنّه يُدير فرعَ ايكيا الخاص بروبلوكس.

يخرب بيت أحلام العصر يا رجل!

الفرع فتح رسميًا يوم 24/6 الماضي، يعني لسه ما صار له كمّ يومٍ، والشركة منزلّين خبرٍ رسميٍّ على موقعهم، وفخورين جدًا بهالخبر.

17 دولار بالساعة يا رجل!

هالوظيفة أحسن من نصّ الوظائف اللي سمعت فيها. بس يعني لا تتحمس وتروح تقدم على الوظيفة، لأنّه انتهى التقديم، وهو أصلًا حصريّ لسكان بريطانيا.

لكن الفكرة وين؟ أنّ هاللعبة مرعبةٌ بجماهيرها لِدرجةٍ أنّ الشركات صارت تستهدفها كطريقةٍ ممتازةٍ للوصول إلى شريحةٍ كبيرةٍ من الناس من خلالها.

حطّ ببالك أنّ روبلوكس فيها عدد مستخدمينٍ نشطينٍ يزيد عن 216 مليون بني آدم شهريًا. لا لا، ركّز معي عزيزي المُتابع، 216 مليون! رقمٌ جنونيٌّ مُرعبٌ، لما بتسمعه بتحسّ أنّك بحاجةٍ لطبيبٍ نفسيٍّ لِكي تستوعب هالجنون.

**أمّا واللي بالمناسبة، بتقدر تطلب طبيبًا نفسيًا داخل روبلوكس أيضًا. لا هو، أنتَ لو عَبالك أنّ الجنون بهاللعبة وصل لحدّ المتجر الرقمي، فَأنتَ غلطان، نحن لسه ما بدأنا أصلًا. **

**شفت طبيبَ نفسيٍّ على الإنترنت عمّ يقول أنّ اختصاصه أطفال، وهو طبيبٌ مرخصٌ مُتمرّسٌ، وحابب يستهدف روبلوكس لِكي يصير يدخل مع الأطفال ويحاول يكتشف لو حدا فيهم بيحتاج جلساتِ علاجٍ نفسيٍّ، لكن بوجهةِ نظري، سببُ نجاحِ اللعبةِ الجنونيّ هذا هو ليس استهدافها لفئاتٍ سنيةٍ صغيرةٍ أو الحرية الإبداعية الكبيرة اللي بداخلها، والشطحات وهالاشياء. نعم، هم جزءٌ مهمٌّ من أسباب النجاح، لكن برايي السبب الأهم والأبرز هو البساطة. **

أنا لما رجعت حملتها بعد غياب السنّين، حملتها على البي سي هذه المرة، وليس على الكونسل، ومن لحظتها عرفت ليش هاللعبة ناجحةٌ.

تحميلٌ جدًا سهلٌ، ولا فيه ذرةٌ تعقيدٍ، حجمها جدًا جدًا صغيرٍ، 400 ميجا، وبتشتغل حرفيًا على كلّ الأجهزة، ما في جهاز بالدنيا ما بيقدر يِشغّلها.

أنا حتى رحتُ سألت الميكرويف اللي عنّنا بالبيت، يا الحبيب، بتقدر تِشغّل روبلوكس؟ فمنّ لما ضغطت على زرّ التحميل لِحدّ ما دخلت ولعبت أول لعبةٍ، الموضوع يمكن ما أخذ مني دقيقةً واحدةً بس. بسبب خفةِ حجمها، وسهولةِ تشغيلها، وبساطةِ واجهتها، والوضوح الكبير اللي فيها، بقوام عِرفوا كيف يعملوا لعبة بتستغل كلّ العوامل المحيطة فيها لِكي تنجح.

روبلوكس لعبةٌ ما بتضيع لك كثير وقتٍ أو فلوسٍ طبعًا لِكي تدخل بعالمها. أنتَ الآن لو قرّرتِ تلعبها لأول مرةٍ، فهي متوفرة بين إيديك على الجوّال، وخلال دقيقتين فقط راح تلاقي نفسك عمّ تجرّب أول جيم فيها.

أخذت شوي من وقتي بحثًا عن أشياءٍ أجرّبها، وتقريبًا كلّ الأشياء اللي جربتها ما بتشبه بعضها بأيّ شكلٍ من الأشكال، بتنوّعٍ خرافيٍّ وأشياءٍ كتيرة بتعملها ما بين لعبةٍ سياراتٍ بسباقاتٍ متنوعةٍ رهيبةٍ وممتعةٍ، ولعبةٍ سياراتٍ أخرى بس بعالمٍ مفتوحٍ وتفحيطٍ وهجولةٍ.

لعبة ثانيةٍ فيها دبّ ناوي يبني عضلاتٍ، وراح تبدأ مسيرتك معه ببناء الجسم. ولعبةٍ أخرى عن كرةٍ قدمٍ بأسلوبٍ رهيبٍ جدًا اللي بيتسجّل بمرماه بيخسر، وكلّ شوي واحدٍ بيطلع لِحدّ ما يبقوا آخر اثنين.

ولعبة شوتر أسلحتها عبارة عن ألوانٍ، وفيها خريطة نيويورك تاون، بس هذه طبعًا النيويورك تاون اللي عليها ديون. عرفت شلون مُمتعة بشكلٍ ما بتتصوّر؟

وهجرّبت لعبةٍ أخرى مثل لعبة الثعبان، بس مش هذيك اللي كانت بجوالات النوكيا، لا لا لا، بتشبه لعبة المتصفح هذيك اللي انتشرت لِفترهٍ، لكن هون على شكل 3D متطورٍ.

وطحت على لعبة شوترٍ أخرى، وهذه أُحترفت بشكلٍ مو طبيعيٍّ. شيك لي على هالتحفة عزيزي المُتابع، منظور أول، طبعًا جيم بلاي مُمتعٌ، خريطةٌ تصميمها جيدٌ، صدقني أحسن من نصّ ألعابِ الشوتر.

وببدأ الفيديو حكيت عن الرياضات الإلكترونية، ويل روبلوكس تُعتبر نوعًا ما رياضاتٍ إلكترونيةً، لأنّ في داخلها ألعابٍ اون لاين تنافسية، أحلاها بالنسبه لتجربتي كانت هذه اللعبة، عرقت فيها صح، لأنّه عن جدّ أسلوبها رهيبٌ، وفكرتها مُمتعةٌ بشكلٍ ما بتتخيّلوه.

**هذه اللعبة بتقدم أسلوب الـ "رانكد" باللعب، الـ "رانكد" عزيزي المُتابع هو اللعب المُصنّف، وهو بداية عالم الاحتراف، وبوابةُ الدخول للرياضة الإلكترونية بالألعاب. فَأولّ ما شفت أنّ في لعبةٍ داخل روبلوكس، وفيها "رانكد" على طول قلت: "ما شاء الله، الجماعة ما خلّوا شيء بحاله." **

وما بعرف ليش، بس أثناء اللعب كان دائمًا يجيني إحساس أنّ روبلوكس بتذكرني بشريط أبو 100 لعبة، ما بعرف لو هالشيء كان موجود بجيلك عزيزي المُتابع، بس أنا عمّ بتكلّم عن شغلَةٍ هيك كانت على البي سي بالـ 2004 أو 2005، هيك شيءٍ شريطٍ كان معروف باسم الـ 100 لعبة، عبارة عن هبّ هيك نفس فكرة روبلوكس تمامًا، داخلها في 100 لعبة، حرفيًا يمكن ما في ولا وحدةٍ فيهم حلوة، فالفرق أنّ روبلوكس فيها كثير ألعابٍ حلوةٍ.

اكتب لي بالتعليقات، كم عمرك؟ وهل أنتَ من جيل روبلوكس ولا من جيل شريط الـ 100 لعبة اللي على البي سي؟

ولا تنسى تشترك بالقناة وتفعل الجرس.

هلاّ نعم، في أكيد ألعابٍ بايخةٍ بروبلوكس، يعني كمية الألعاب اللي مرّيت عليها كانت لا تُصدّق، ومليانة منها ألعابٍ بايخةٍ، لكن إحساس الإدمان بروبلوكس مو طبيعي، بتعطيني جرعة دوبامين بتذكرني أنّنا بزمن السرعة، وبدنا كلّ شيءٍ يجينا بسرعة، تمامًا مثل إدماننا على فيديوهات التيك توك. روبلوكس هي تيك توك الألعاب، لأنّ كلّ شيءٍ فيها بصير بسرعةٍ، وبتعطيك متعةً جدًا سريعةً خلال فترةٍ قصيرةٍ.

وإذا مليت من أيّ وحدةٍ من هالألعاب، حبيبي، أنتَ في عندك آلاف الألعاب غيرها، اسحب على أبو أمّها، وروح ابّت وأحدَةٍ ثانيةٍ. والدخول والخروج لكلّ جيم ما بياخذ وقتٍ طويلٍ بالمرة، ثوانٍ، وبتلاقي نفسك جوا مع مجموعة لاعبين آخرين. العب واستمتع يا حبيبي. "ماتش ميكنج" سريع، سيرفرات ممتازة جدًا، وحبيتُ نظام التقييم والحفظ اللي فيها.

التقييم بخليك تقيم اللعبة وتشوف تقييمات الناس، وكلّما ارتفع تقييمها أكثر بتزيد نسبةٌ أنّه تِظهر لك بالمقترحات.

أمّا الحفظ، فائدته أنّك تُحفظ لعبةً مُعينةً عشان ما تضيعها بكومّة الألعاب الأخرى.

**وبصراحةٍ، لا عجب أنّ روبلوكس ناجحةٌ، لأنّها طبّقت كلّ أساسات النجاح اللي ممكن تتخيلها. عرفت توصل للاعب بالشكل الصحيح، وتستهدف الكلّ بشكلٍ منطقيٍّ، صغارًا وكبارًا، الكلّ عمّ تُقدّم لهم منتجًا رهيبًا جدًا. **

حسّيتها كانّه مدينةُ ملاهٍ، وأنا مثل الطفل اللي موجود داخلها وعمّ ينطّ من اللعبة للثانية بكلّ سعادةٍ وبكلّ حماسٍ.

وخلّوني أحكي لكم إيمت حسّيت أنّ هاللعبة عن جدّ وصلت لمستوىٍ آخرٍ، مش طبيعيّ، لما بعد ما خلّصت عِدة جلساتِ لعبٍ جربت فيهم ألعاب لا تُعدّ ولا تُحصى، ثمّ من باب الفضول فتحت جوجل وكتبت "أفضل ألعاب روبلوكس". والصدمة كانت أنّي شفتُ مقالين، كلّ مقالٍ مختار ألعابٍ مختلفةٍ عن الآخر، واللي كلهم مختلفين عن اللي أنا جربتهم.

يعني أنا كلّ اللي شفته احتمال أنّّه ما هو إلا نقطةٌ في بحرٍ.

بعد غياب سبع سنين عن روبلوكس، رجعتُ لقيتها لعبة مختلفة تمامًا عن اللي كنت بتذكّره بهديك الأيام.

لك حتى لما فتحت اليوتيوب عمّ أدور على فيديوهات، شفت كمًّا كبيرًا من الأفكار والفيديوهات المتنوعة، لِدرجةٍ أنّ كلّ صانعِ محتوىٍ تقريبًا بيعمل شيءٍ مختلفٍ تمامًا عن الآخر، على الرغم من أنّّه كلهم هم روبلوكس.

اكتبوا لي بالتعليقات، لو في شيء لعبةٍ مُعينةٍ أو فكرةٍ مُعينةٍ بروبلوكس حابّين تشوفوني عمّ بتكلّم عنها، لأنّي بصراحةٍ يا إخوان بيني وبينكم، يعني ولا تقولوا لِحدا، أنا حاسس أنّ روبلوكس هي أقوى لعبةٍ استمتعت فيها بـ 2024، وأشعر أنّ دخول عالمها بعد كلّ هالغياب خلى خروجي منه صعب بصراحةٍ.

**وهون عندي تحذيرٌ جدًا مهمٌّ لكلّ الأباء والأمّهات. شوفوا من خبرةِ المُتواضعِ، بعتقد أنّ روبلوكس لعبةٌ جيدةٌ جدًا للصغار، وأبداً ما فيها ضررٌ أو تأثيرٌ عليهم، لكنّ بسبب طابعها الإدماني، وكثرة الأمور اللي فيها، وضخامة مجتمعها، واعتمادها على الـ "اون لاين"، يسهّل وجودَ أضرارٍ كتيرةٍ فيها. فَلِذلك الأفضل أنّكم تكونوا مُراقبين أبنائكم وبناتكم الصغار خوفًا من أيّ تأثيرٍ سلبيٍّ على نفسيتهم أو شخصياتهم. **

**لا تِفكّرونّي عمّ أحرّض أهالي الأولاد عليهم، بس أنا عمّ أحاول أقول أنّ أيّ شيءٍ بهالضخامة لابدّ أنّه نستخدمه بحذرٍ، ونحاول نِحقّق أقصى استفادةٍ من وراه، وليس أقصى ضررٍ. **

يعني ممكن أولادكم يُطوّروا ألعابٍ داخل روبلوكس، أو يعملوا أفكارًا فريدةً، يُنمّوا قدراتهم الذهنية من وراها، يِلعَبوا ويستمتعوا مع أصدقائهم، ويُغيّروا جوًّا، لأنّه عن جدّ اللعبة رهيبةٌ، بس بنفس الوقت أحذروا من أيّ ضررٍ ممكن تتسبب فيه اللعبة على المدى القريب أو البعيد.

ما هو رد فعلك؟

like

dislike

love

funny

angry

sad

wow